في لقاء موسع ومثمر، التقى المستشار الثقافي لسفارة بلادنا في بكين، الدكتور محمد الأحمدي، بالطلاب اليمنيين الذين يدرسون في مختلف جامعات ووهان، لمناقشة اوضاعهم الدراسية. يأتي هذا اللقاء استمراراً للمهام المكلف بها الدكتور الأحمدي من السفير اليمني لدى بكين الدكتور محمد الميتمي لزيارة مدينة ووهان وتفقد أوضاع الدارسين فيها.
تم عقد اللقاء في إطار جهود السفارة والملحقية لتعزيز التواصل وتقديم اللازم للطلاب اليمنيين الدارسين في الصين. حضر اللقاء عدد كبير من الطلاب اليمنيين، حيث تم توفير منصة مفتوحة للحوار وتبادل الأفكار والتجارب.
تناول اللقاء العديد من المواضيع المهمة التي تتعلق بالتحصيل الدراسي والتحديات التي تواجه الطلاب اليمنيين في الصين. وتم تبادل الخبرات والمعرفة بين الطلاب والدكتور الأحمدي، الذي قدم نصائح قيمة وتوجيهات مفيدة للطلاب للتغلب على التحديات وتحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي واستغلال كل الفرص المتاحة.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور الأحمدي عن تقديره العميق للطلاب اليمنيين وإصرارهم على مواصلة تعليمهم ومساهمتهم في بناء مستقبل واعد لبلدهم. كما أشاد بالتفاني والجهود الكبيرة التي يبذلونها في مواجهة التحديات المختلفة ، كذلك بمنجزاتهم العلمية والاكاديمية وسمعتهم الطيبة في مختلف الجامعات الصينية. حيث وسبق للدكتور الاحمدي زيارة عدد من الجامعات الصينية المتواجد فيها طلبه يمنيين بما فيها جامعتين في مدينة ووهان ، حيث أشادت مكاتب الطلاب الدوليين بتميز الطالب اليمني بالجامعات وليس ذلك مقتصر على التحصيل العلمي فحسب ، بل في مختلفة انشطة وفعاليات الجامعات بما فيها الثقافية.
في ختام اللقاء، أكد المستشار الثقافي على أن السفارة والملحقية مستعدة لتقديم التعاون المستمر للطلاب الدارسين والاستماع إلى احتياجاتهم والعمل معهم لتذليل أي عقبات قد تواجههم ، كما دعى الطلاب التفاعل والتسجيل في الموقع الالكتروني الذي أطلقته السفارة لتسهيل اجراءات معاملات الطلاب وتسريع انجازها.
في الوقت نفسه ، عبر الطلاب اليمنيون عن امتنانهم وشكرهم للدكتور الأحمدي والملحقية على هذه الزيارة وهذا اللقاء، والتي تم الاجابة فيها على كل التساؤلات والاستفسارات المطروحه ، وأعربوا عن تفاؤلهم وثقتهم في تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية ، مؤكدين على أهمية تفعيل مثل هذه الزيارات واللقاءات لتعزيز التواصل وبناء جسور التفاهم بين الملحقية والطلاب.
هذا وقد زار المستشار الثقافي عدد من الجامعات الصينية في مدينة ووهان ، ومن المتوقع الاستمرار في زيارة جامعات اخرى خلال اليومين القادمين لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجامعات الصينية والجامعات اليمنية، وتبادل الخبرات والبرامج الأكاديمية والبحثية بين الجانبين.